46) قدّمي الشكر له دائما،فإن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..فحاولي شكره دائماً على صنيعه ..وما يقدمه تجاهك .
47) دعيه يذهب ليرتاح في فراشه ونبهي الأولاد وهو يسمع بأن لا يزعجوه أو يقلقوا راحته .
48) اذهبي معه إلى الفراش وابدئي بغمز رجليه لمدة قصيرة ثم بسؤال رقيق هل يرغب أن تكوني معه أو أن يكون لوحده ثم نفذي ما يريد بسرعة .
49) لا يأتي إلى البيت وأنتِ نائمة حاولي أن تكوني مستيقظة وإذا غلبك النوم فليكن في الصالة فإذا حضر وإذا بك عند الباب تنتظرينه قد لبست الثياب التي يريها وبالكيفية التي يريدها، ابتسمي في وجهه لا تعبسي ولا تعاتبينه على التأخر ثم ألصقي بخده قبلة يطير لها فؤاده لا تجعليها عابرة مع ضمة ينسى بها أصدقاءه ويتمنى معها أنه لم يخرج من البيت.
50) ذكريه بالصلاة كلما حان وقتها بلطف وبأقوال تشجيعية( قم يا حبيبي للصلاة ، لا خير في شيء اشغل عن الصلاة ، أصلح ما بينك وبين ربك يا عمري ,........,....., الخ )وغيرها من العبارات التي تجيدينها وتتفننين في صنعها .
51) لا تكتمي في قلبك ما تكرهينه في زوجك حتى يتراكم كالجبل العظيم، ثم تنفجري معه، وإنما عليك بالمصارحة والشفافية حتى ولو لم تجدي نتيجة فالحديث بحد ذاته تنفيس .
52) لا تحلي مشاكلك بكلمة طلقني.
53) لا تحاولي الاستماع لكل من هب ودب ولو كانت أمك وإنما أعطي أذنك لأهل الرأي والمشورة والحكمة والتعقل كلما احتجت مشورة من أحد .
54) الابتسامة.. الابتسامة.. الابتسامة.. فمهما بلغت من جمال وزينة فأنت بلا ابتسامة كمنزل جميل بلا مصابيح ، وهي السهم النافذ الذي يشق لك قلب زوجك شقاً.
55) المعاملة تولد مثلها : ولذلك فلا تنتظري شيئاً من زوجك يكون قد غفل عنه فكل ما تحبين سماعه منه اسمعيه أنت أولاً ليتعلم منك ، وكل ما ترغبين أن يعاملك به عامليه به وستبهرك النتيجة .
56) لا تضخمي الصغائر والتوافه : وانسيها تماماً ، ولا تحاولي التصحيح المستمر على كل خطأ يقع منه ، فغضي الطرف وتغافلي ، ولن يشدد أحد إلا يشدد الله عليه .
57) النظافة في نفسك وبيتك وولدك : عنوان إيمانك بالله وعنوان حبك لزوجك واحترامك لذاتك وكم من امرأة طُلّقت لهذا السبب فاحذري .
58) اشكريه على كل صغيرة وكبيرة وادعي له وهو يسمع ، فالدعاء للشخص وهو يسمع من أعظم ما يلين القلوب ويقرب بينها .
59) لغرفة النوم قدسية خاصة في الحياة الزوجية ، فاعتني بنظافتها وبجمالها ، ورائحتها ، وتهيئتها كل ليلة لتكون محضناً لليلة رومانسية دافئة ، وأحسني استقبال زوجك فيها ، وأظهري مشاعر الحب فيها بلا خجل أو حياء .
60) اللقاء الزوجي الخاص شيء أساسي في حياة الرجل ويحتل المرتبة الأولى في قائمة احتياجاته ، ومهما كان لديك من مشاغل ومسؤوليات بيت وأطفال فكل ذلك لا يشفع لك عنده ولا يعتبره عذراً يبرر إهمالك في حقه لهذا حتى وإن سكت ولم يفصح لك عن ذلك .
احذري ... ثم احذري... ثم احذري:
61) أن تهملي التهيؤ والتجمل له حتى ولو كنت غاضبة منه .
62) أن تمتنعي عن النوم في فراشه حتى ولو كنت غاضبة منه .
63) أن يقبل عليك بشوق وتتعاملي معه ببرود عاطفي بحجة عدم رغبتك في المعاشرة
64) أن تتعاملي معه بأنانية فتنتظرين منه ولا تبادلينه .
65) المعصية لها شؤم على الحياة الزوجية وكم من مشكلات وقعت في حياة الزوجين كانت عقوبة على معاصي اُنتهكت فاحذري من التهاون فيما حرم الله ، وكوني عوناً لزوجك على طاعة الله ، وبر والديه ، وصلة رحمه .
66) علّمي أبناءك احترام والدهم وتقديره وتقبيل رأسه ويده ، ولا تجرحيه بكلمة أمام الأبناء أو تخالفيه في رأي ، ولا تتشاجرا أمامهم.
67) اشعريزوجك بأنه مهم لديك وإنك في حاجة إليه وإن مكانته عندك توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواءً الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.
68) ودعيهإذاخرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وأوصليه إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامك بزوجك،ومدى تعلقك به.
69) لا تنشغليِ بشيء في حالة وجود زوجك معك ، كأن تقرئي مجلة أو تشاهدي التلفاز ، بل اشعري الزوج بأنك معه قلباً وقالباً وروحاً.
70) اهتمي بهندام زوجك ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته والعكس.
71) المرأة الوفية إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،و تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لا تنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراً سيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
72) الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب ..
73) أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.
74) احرصي أن تجتمعا سوياً على صلاة وذكر وطاعة بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
75) عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي إلا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.
76) كوني كل ليلة عروساً له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة.
77) لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
78) الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت أو مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على إكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.
79) ما أجمل أن ترتمي الزوجة بأحضان زوجها وتقول له :«أدين لك بسعادتي ولا ادري كيف أرد بعض الدين»فيجيبها قائلا :«أجمل رد هو وجودك الآن بين ذراعي».
80) اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.
81) لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين إشعاره بانتظاره شوقاً والتقدير لأعبائه فخرا.
82) تحسسي رغباته ومطالبه واحرصي على الاعتناء بها فإن لكل زوج رغبات خاصة والمرأة الذكية تدرك أن تحقيقها أقرب طريق لمحبة الرجل وسعادته.
83) لا تكوني ولاّجة خرّاجة وليكن خروجك من المنزل معتدلا وإن خرجت فاستأذني زوجك، فإن كثرة خروج المرأة من منزلها يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين ،وهو دليل على هروب المرأة من التكاليف وعدم استقرارها العاطفي.
84) كوني صريحة وواضحة في جميع شؤونك مع زوجك وأبلغيه عن كل أمر يجد في حياتك ولا تقدمي على أمر في حياتك حتى تخبريه فإن حصلت لك مشكلة فأبلغيه من أول الأمر ولا تمهلي فيتفاقم الأمر مما يؤدي إلى سوء ظن الزوج بك ولائمتك على ذلك.
85) الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعاملي مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام.
86) سعادتك في قناعتك:فكم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك.
87) كوني لبقة عند مطالبة زوجك بما تريدينه فبعض النساء لا يتحلين بالرقة والمرونة واللباقة عند مطالبة أزواجهن بما يردنه فتجدهن يلجأن إلى أسلوب الأمر.
88) لكي تشعرين بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له. قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت " [رواه أحمد وحسنه الألباني لغيره]
89) إن الطبع- كما يقولون- يسرق من خصال المخالطين، وإن الصاحب يتأثر بصاحبه سلباً وإيجاباً، فإذا كنت تطمحين إلى السعادة، التفاؤل، الطموح، النجاح، الراحة النفسية، السكينة والطمأنينة، الأمل وعدم اليأس، فلتكن صحبتك من هذا الطراز الإيجابي المفيد.
90) احذري ألف مرة بل مليون مرة أن تخرجي مشاكلك خارج عتبة بيتك فإنها أيسر الطرق للطلاق ،واحذري مليار مرة أن تدخلي امرأة في حياتك ومشاكلك .
91) عليك باللآليء تخرجيها من فمك :بارك الله فيك ،جزاك الله خيرا ،حفظك الله لنا ،لا تحرمنا من دعائك ،آسفة يا حبيبي ،ابشر ،طلبك مجاب ،أنت تأمر ،ليس لنا بعد الله إلا أنت........الخ.
92) إن دوام الاتصال بالله عز وجل وذكره يجلب السعادة والطمأنينة والراحة النفسية: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد. وهو من أسباب الفرح والسرور.{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس
أسأل الله أن يملأ بيوتنا إيماناً وسعادة وراحة .